كنا نسمع زمان كلمه من أجدادنا يقولون دائما أخركم البيت والزواج وكأن الزواج هو النهاية ولكن عندما تغلق المرأة بابها وليس هذا الباب الخشبي بل باب العقل وباب الطموح وباب الفكر المفتوح وباب الدنيا الواسعة عصر اللغات المتعددة وعصر التكنولوجيا التي طالما أسرعا ورائها مهرولين ومسرعين هي الأسبق واعلم جيدا أن هناك من يقول ألان من يوم ما خرجت المرأة وزادت المصائب واعلم أيضا أن تلك التكنولوجيا التي غمرتنا أثرت الكثير على أبنائنا وعلى مجال فكرنا ولكن ما هي احتياجات المرأة من تلك الدنيا الواسعة؟
انه لكثير اسمعي يا سيدتي فكلامي لكي اليوم تخيلي نفسك في الصحراء في يوم حالك من الظلام في رياح باردة كادت أن تجمدك ثلجا ليس هناك من ينقذك ليس هناك من يردك إلى بيتك لا ولا ولا سوى الله عز وجل بالطبع وأنتي ونصيبك اعني لو رب الكون راضى عنك .
ستنجى وهذا تماما مثل المرأة التي تنتظر من الدنيا والمجتمع والزوج والأب والأم ما تحتاج تأخذ ولا تعطى تعطي التربية وهل التربية تلك صحيحة في زماننا هذا فأصبح الأولاد يعرفون الكثير أكثر من والديهم فكيف ندخل إلى عالمهم ونصحح دون العلم.
إننا نوجه تعطى الحنان أنا معكم ولكن هل الكميه تفيد أم تضر تعطى النصح هل يتقبلوه منها وكيف هي الطريقة تخدم المجتمع من خلال أسرتها وهل منتهى المجتمع الأسرة؟ فقط الأسرة جزء.
فأصبح هنا فعلا النهاية غياب عن الدنيا تلك بأطباق جديدة ومطبخ ليل ونهار وسمنه عجيبة وهى لا تبالي وزنها ومسلسلات ليليه وأفلام تراجيديه مع كم لا بأس به من المحمصات والتسالي ووقت فراغ قاتل للجيران والتليفونات وأحاديث النميمة نعوذ بالله منها.
ثم اختلاف وتصادم بين الأبناء وصريخ ليس له مجال ولا حد وأكثرهم يفقدون صحة أصواتهم ويلجئون إلينا لعمل جلسات التخاطب الخاصة بأمراض الصوت العديدة ثم الكارثة الكبرى (كيف تعامل الزوج) فهي عندها شحنه لا باس بها من الانفجار البركاني .
تكنها له بسبب أو بآخر من النكد الأسود وكوكتيل شك وغل لا باس به أيضا وسر فيس من اللا مباله تجاه مشاعره يذوقه المسكين ويقول ما احلاه ..
فهو اعتاد على ذلك والتغير أصبح صعب ثم تدفئه بذراعيها حول رقبته حتى يخنق تماما ويقول هل من مزيد...
تخنقه بلهفتها المتسلطة عليه عذرها معها يا إخواني فليس لديها ما يشغلها،وهو أيضا يخرج مطمئن على قطعه الأثاث التي في منزله لا تفكر في خنق احد غيره وتتربص لتحركاته وليس لأبنائها مثلا.
ويعرف مدى مجال فكرها ويسخر دائما منه لان منتهاها المطبخ وليس إلا تقولون الآن ما العيب في ذلك فكل أمهاتنا زمان كانوا ذلك..
اقول لكم زمانهم غير زمانا يا سيداتي فكيف نستطيع تغير ذلك وكيف تكوني عزيزتي بريئة من هذا كله...
وكيف تكون حياتك جديدة ومليئة بأشكال كثيرة وسليمة تربويا ونفسيا ومعنويا ونشاطا وحيويا